الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
و ز ن وزنه وزناً وزنة ووزنت له الدراهم فاتّزنها كقولك: نقدتها له فانتقدها. واتّزن العدل: اعتدل بالآخر. ودينار وازن ودراهم وازنة بوزن مكة. ووازن الشيء الشيء: ساواه في الوزن وتوازنا واتّزنا. وسمعتهم يقولون: أخذت كذا بكذا وزنة بوزنة ووزنت الشيء ووزنته وثقلته إذا رزته بيدك لتعرف وزنه. ومن المجاز: استقام ميزان النهار: انتصف. وكلام موزون. وتقول: زن كلامك ولا تزنه. وهو وزين الرأي وقد وزن وزانة أي رزينه. وداري توازن دارك أي تحاذيها وهي بوزانها ووزنها وزنتها: بحذائها. قال محمد بن يزيد الأموي: حتى إذا ما الحوت في حوض من الدلو كرع ووازن الكفّ التي فيها خضاب قد نصع للثريا كفان: الجذماء والخضيب. وهو بميزان الجبل: بحذائه. وفلان راجح الوزن: موصوف برجاحة العقل والرأي. ووازنت الرجل: كافأته على فعاله. ووزن نفسه على كذا: وطّنها عليه. وما أكله إلا وزنةٌ واحدة أي وجبة. و س ج وسجت الإبل وسيجاً وهو ضرب من السير. قال ذو الرمة: والعيس من عاسج أو واسجٍ خبباً ينحزن في جانبيها وهي تنسلب وإبل وسجٌ. وأوسجتها: حملتها على الوسيج. و س خ وسخ الثوب وسخاً واتسخ وتوسّخ واستوسخ وبه وسخ وأوساخ ووسّخته وأوسخته. و س د تحته وسادة من حرّ الوسائد وأما الوساد فكل ما يتوسد به وإن كان من تراب ووسّدته كذا فتوسده. ومن المجاز: هو عريض الوساد: للأبله. وهو يتوسد الهمّ. و س و س وسوس الرجل بلفظ ما سمى فاعله فهو موسوس بالكسر. قال: وسوس يدعو مخلصاً رب الفلق وهو فعل غير متعدّ نحو ولول ووعوع. ووسوس إليه الشيطان. ومن المجاز: وسوس الحليّ والقصب وسمعت وسواسه. و س ط جلس وسط الدار. وضرب وسطه وأوساطهم. وهو أوسط أولاده ووسطى بناته. ووسط القوم وتوسّطهم: حصل في وسطهم. قال: وقد وسطت مالكاً وحنظلاً وتوسّطت الشمس السماء. ووسّطته القوم. وتوسّط بين الخصوم. ووسّطته. وهي واسطة القلادة ووسائط القلائد. ومن المجاز: هو وسطٌ في قومه وسطةٌ ووسيطٌ فيهم وقد وسط وساطة وقوم وسطٌ وأوساط: خيار. " وقال زهير: هم وسط يرضى الأنام بحكمهم إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم وهو من واسطة قومه. وهو أوسط قومه حسباً. واكتريت من أعرابيّ فقال لي: أعطني من سطاتهنّه: أراد من خيار الدنانير. و س ع وسع المكان وغيره سعةً واتسع وتوسع واستوسع. قال النابغة: تسع البلاد إذا أتيتك زائراً وإذا هجرتك ضاق عنّي مقعدي ولي في هذا المكان متّسع. وأوسعت الموضع: وجدته واسعاً. يقال: " أوسعت فابنِ ". وفرس وساعٌ ووسيعٌ: واسع الخطو وقد وسع وساعة. ووسع الرجل المكان ووسعه المكان. ومن المجاز: إنه ليسعني ما يسعك ولا يسعني شيء ويضيق عنك ولا يسعك أن تفعل كذا. ووسّع الله عليه العيش وأوسعه. وأوسع الرجل واستوسع: اتسعت حاله. وهو في عيش واسع " قال الأخطل: ولا تكلّف نفسٌ فوق ما تسع ووسع القوم عطاء فلان. و س ق عنده وسق من تمر ووسوق وأوساق. ووسّق متاعه: جعله وسوقاً. وأوسقت البعير: حمّلته الوسق. ووسقه. حمله. وكلّ شيء جمعته وحملته فقد وسقته. قال: وإني وإياكم وشوقاً إليكم كقابض ماء لم تسقه أنامله والراعي يسق الإبل حتى استوسقت: اجتمعت. وساق العدوّ الوسيقة والوسائق وهي الطريدة. وناقة واسق: حامل وقد وسقت. ونخلة موسقة وقد أوسقت. قال لبيد يصف الجنة: يوم أرزاق من يفضّل عمّ موسقات وحفّلٌ أبكار ومن المجاز: اتّسق القمر. واتسق أمره واستوسق. وطرد الحمار وسيقته وهي عانته. وهو لا فلست إن جاريتني مواسقي ولست إن عضّ شكيمي صادقي " ولا أفعل ذلك ما وسقت عيني الماء. و س ل لي إليه وسيلة ووسائل. وأنا متوسّل إليه بكذا وواسل ووسلت إليه وتوسّلت إلى الله بالعمل: تقرّبت. قال لبيد: أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم بلى كلّ ذي دينٍ إلى الله واسل و س م وسم دابته بالميسم وسماً وسمةً وما سمة دابّتك وسمات إبلك. ومن المجاز: وسمه بالهجاء. قال الفرزدق: لقد قلّدت جلف بني كليب مواسم في السوالف ثابتات وقال: إني امرؤ أسم القصائد للعدا إن القصائد شرّها أغفالها وهو موسوم بالخير والشرّ ومتّسم به ومنه: موسم الحاجّ ومواسم العرب: لأنها عالم كانوا يجتمعون فيها. ووسّموا نحو عيّدوا إذا شهدوا الموسم. وامرأة ذات ميسم: عليها أثر الجمال. وإنها لوسيمة قسيمة وإنه لوسيم قسيم وهم وهنّ وسامٌ. وتوسّمت فيه الخير: تبيّنت فيه أثره. قال: توسّمته لمّا رأيت مهابة عليه وقلت الشيخ من آل هاشم وأرض موسومة: أصابها الوسميّ والوسميُّ. منسوب إلى وسمه الأرض بالنبات وتوسّم الرجل: طلب نبات الوسميّ. قال الجعديّ يصف الظعائن: وأصبحن كالدّوم النواعم غدوةً على وجهة من ظاعن يتوسّم هو قيّمهنّ الذي ينتجع بهنّ والوجهة: الوجه الذي يؤمّه. و س ن أخذه الوسن والسّنة وهم في سكر سناتهم وقد علته وسنةٌ. ورزق فلان ما لم يوسن به في نومه. ورجلٌ وسنان وامرأة وسنى. وفلانة ميسان الضحى كقولك: نؤوم الضحى وتوسّنها نحو تنوّمها إذا أتاها نائمة. قال: كأن فاها لمن توسّنها أو هكذا موهناً ولم تنم ولقد نظرت إلى أغر مشهر بكرٍ توسن بالخميلة عوناً أراد بالأغر: السحاب وبالعون: الأرضين التي مطرت قبله جعله بكراً وإياهنّ عوناً. ومن المجاز: هو في سنة: في غفلة. وهو غارز رأسه في سنةٍ. وما هو من همي ومن سنتي أي حاجتي. وقضت الإبل أوسانها من الماء. وتقول: الخيل قضت أرسانها حتى قضت أوسانها. و ش ج وشجت العروق والأغصان تشج وشيجاً ومنه: الوشيج: عروق القصب. قال زهير: وهل ينبت الخطيّ إلا وشيجه ويغرس إلا في منابتها النخل ومن المجاز: بينهم واشجة رحم ووشائج النسب. ووشج ما بينهم وتوشّج. قال: والقرابات بيننا واشجات محكمات القوى بعقدٍ شديد وقال يصف نساءً: مصاصٌ لبابٌ لم تشب فيه أشبةٌ وما وشجت فيه عروق الزعانف وتطاعنوا بالوشيج: بالرّماح. قال أوس: وقد وشجت في قلبي هموم. و ش ح امرأة جائلة الوشاح والوشاحين ولها وشح وأوشحة وتوشّحت واتشحت ووشّحتها. ومن المجاز: توشّح بثوبه وبنجاده: وخرج متوشّحاً بسيفه ومتّشحاً به وظبية موشّحة: في جنبيها طرّتان مسكّيتان. قال أبو ذؤيب: موشّحةٌ بالطرّتين دنا لها جنى أيكة يضفو عليها قصارها وقال الطرمّاح: ونبّه ذا العفاء الموشّج وتوشّحت الجبل: سلكته. وتوشّح المرأة: جامعها. وقال: جعلت يديّ وشاحاً له وبعض الفوارس لا يعتنق أي عانقته. و ش ظ شعب الإناء بوشيظةٍ: بشظيّة. يخزي الوشيظ إذا قال الصميم لهم عدّوا الحصى ثم قيسوا بالمقاييس وقال الأخطل: هم أهل بطحاوي قريشٍ كليهما هم صلبها ليس الوشائظ كالصلب ذكّر البطحاء على تأويل الأبطح أ جعل كلاً مثل كل حيث يقول: كلّهنّ فعلت وعن ناس من العرب: كلّتهنّ. و ش ع برد موشّع: موسيٌّ ذو رقوم وطرائق وهي الوشيع والوشائع الواحدة: وشيعة. ووشّعه الحائك توشيعاً. قال ابن دريد: التوشيع: رقم الثوب بعلم ونحوه. ووشّع القطن: لفّه بعد الندف ووشّع الغزل: لفّه على القصب للنسج ونسج الثوب بالوشيع والوشائع أي بهاذ القصب الملفوف عليه وقيل: هي كببٌ من ألوان الخيوط كبّة حمراء وأخرى صفراء. قال: كنسج الحميريّ برود عصبٍ يردّ على جوانبها الوشيعا وقال ذو الرمّة: به ملعب من مجفلاتٍ نسجنه كنسج اليماني برده بالوشائع وشق اللحم يشقه: شرحه وقدّده وانشقه لنفسه. قال: إذا عرضت منها كهاة سمينة فلا تهد منها وانشق وتجبجب وعنده وشيقة ووشائق. و ش ك أوشك ذا خروجاً ووشك وأوشك أن يفعل ويوشك أن يخرج. قال: وصار على الأذنين كلاً وأوشكت صلات ذوي القربى له أن تنكّرا وأمر وشيك. وأخاف وشك البين. ووشكان ما كان ذاك. قال يخاطب خالد بن الوليد: أتقتلهم ظلماً وتنكح فيهم لوشكان هذا والدماء تصبّب وناقة مواشكة: سريعة وسيرٌ مواشك وقد واشكت في سيرها مواشكة ووشاكاً. ولبعضهم مواشكةً فلو جنبت إليها لعيّت أن تعارضها الجنوب و ش ل ما فيه إلا وشلٌ وأوشال وهو ما يتحلّب من صخرة قليلاً قليلاً. قال لبيد يصف فرساً: وعلاه زبد المحض كما زلّ عن ظهر الصفا ماء الوشل ومن المجاز: ما أصاب إلا وشلاً من الدنيا وأوشالاً منها: وإنه لواشل الحظّ: ناقصه وفي مثل " هل بالرمل أوشال " يضرب للنّكد. وهو من أشال القوم وأوشابهم: لفيفهم. و ش م بيدها وشم ووشومٌ ووشام وقد وشمتها الواشمة واستوشمت واتشمت. ومن المجاز: في الأرض وشمٌ من النبات ووشوم وأوشمت الأرض: ظهر نباتها كالوشم. وأوشمت الإبل: أصابت وشماً من المرعى. وأوشم البرق: لمع لمعاً خفياً. وما أصابتنا العام وشمةٌ: قطره مطرٍ. وما عصيتك وشمةً: أدنى معصيةٍ. و ش ي ثوب موشيٌّ وموشّى وهو يلبس الوشيَ. ورجل وشاءٌ وقد وشاه يشيه وشياً وشيةً. وما أحسن شية هذا الفرس! وهي بياض في سواد أو سواد في بياض. " ومن المجاز: هو واش من الوشاة: لأنه يشي كلامه بالزور ويزخرفه: وقد وشى به إلى السلطان وشاية وهو كثير الوشايات. وما زال فلان يمشي ويشي. وثور موشيّ القوائم. ووشت الماشية: فشت وكثرت وفيها مشاءٌ وفشاءٌ ووشاءٌ: لأنها تشي وتزين بكثرتها " ولكم فيها و ص ب به وصب وأوصاب وهو نصب وصب. قال ذو الرمة: تشكو الخشاش ومجرى النّسعتين كما أن المريض إلى عواده الوصب وقد وصب من العمل وأوصبه العل. ورجل وصبٌ موصبٌ إذا وصب. ووصب أهله. وأنا أتوصّب: أجد وصباً. فوي بدني توصّبٌ. وأمر واصب: واجب دائم. " وهي موصبةٌ وقد وصب وصوباً: ووصب شحم الناقة ولبنها: دام وأوصبت الناقة وواصبت وهي موصبةٌ ومواصبة. ومفازة واصبة: لا تكاد تنتهي لبعدها. و ص د " قال مزرّد: حملت عليه الهم والليل جانح تمام ولم يفتح لحيذ وصيدها وأوصد الباب: أغلقه. وأوصد القدر: أطبقها. وأوصدوا واستوصدوا: اتخذوا وصيدة للغنم: حظيرةً وغنمهم في الوصائد. ومن المجاز: أوصدوا على فلانٍ: ضيّقوا عليه وأرهقوه وهو موصدٌ عليه. أقطعه أرضاً وكتب له الوصر والوصرة: الصكّ بوزن جربّة وشربّة. قال عديّ: فأيكم لم ينله عرف نائله داثراً سواماً وفي الأرياف أوصارا وقال الآخر يخاطب خاتمه: وما اتخذت صداماً للمكوث بها ولا انتقشتك إلاّ للوصرّات هو السامي ولي بعض كور فارس وانتقش على خاتمه واتخذ فرساً اسمه صدام. و ص ف وصفته وصفاً وصفةً وله أوصاف وصفات حسنة. وتواصفوا بالكرم وهو شيء موصوف ومتواصف ومتّصف. قال طرفة: إني كفاني من أمرٍ هممت به جار كجار الحذاقيّ الذي اتصفا الحذاقيّ: أبو دؤاد الإياديّ وقد اتصف جاره أي صار منعوتاً متواصفاً بين العرب ممدّحاً. وواصفته الشيء مواصفةً. " ونهي عن بيع المواصفة " وهو أن يبيع الشيء بصفته وليس عنده ثم يبتاعه ويدفعه. واستوصفته الشيء: سألته أن يصفه لي. والمريض يستوصف الطبيب لدائه: يسأله أ يصف له ما يتعالج به. وهذا مما يعجز الوصاف. وهذا وصيف بيّن الوصافة والإيصاف. وقد أوصف: بلغ أوان الخدمة. وله وصفاء ووصائف وتوصّفت وصيفاً ووصيفةً: اتخذته كقولك: تسرّيت. ومن المجاز: وجهها يصف الحسن وتقول: وصيفة موصوفة بالجمال واصفة للغزالة والغزال. ولسانه يصف الكذب " وهذه ناقة تصف الإدلاج. قال الشمّاخ: إذا ما أدلجت وصفت يداها لها الإدلاج ليلة لا هجوع وقد كثر حتى قالوا: وصفت الناقة وصوفاً إذا أجادت السير وجدّت فيه. ويقال للمهر إذا توجه وأخذ في حسن السيرة: هذا مهرٌ قد وصف أي وصف المشي وأجاده. و ص ل وصل الشيء بغيره فاتصل. ووصّل الحبال وغيرها توصيلاً: وصل بعضها ببعض ومنه: " وخيط موصّل: فيه وصل كثير. ووصلني بعد الهجر وواصلني وصرمني بعد الوصل والصلة والوصال وتصارموا بعد التواصل. وهذا موصل الحبلين والعظمين. ووصلت شعرها بشعر غيرها. " ولعن الله الواصلة والمستوصلة. وقطع الله أوصاله: مفاصله إذا ابن أبي موسى بلالاً بلغته فقام بفاس بين وصليك جازر " وهو وصيل فلان: لمواصله الذي لا يكاد يفارقه. ووصل إليه وصولاً. وأوصلته إليه. وتوصّلت إليه: تلطّفت حتى وصلت إليه. وهذا وصلةٌ إلى كذا وبينهم وصلةٌ ووصلٌ. وساق الله إليّ وصلةً حتى بلغت مقصدي أي رفقة حملوني. وسمعتهم يسمون الزاد: صلةً بالضم. ومن المجاز: وصله بألف درهم وهذه صلة الأمير وصلاته. ووصل إلى بني فلان واتصل: انتمى. قال الأعشى: إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل وبكر سبتها والأنوف رواغم وضربه ضربة لا توصل: لا تداوي. قال الفرزدق: وهم الذين علوا عمارة ضربة شوهاء فوق شؤونه لا توصل ووصل رحمه وأمر الله تعالى بصلة الرحم. و ص م ومن المجاز: إن في حسبك لوصماً: عيباً. قال: فإن تك جرمٌ ذات وصم فإننا دلفنا إلى جرم بالأم من جرم ووصّمته الحمّى: فترته وكسّرته. وأجد في جسدي توصيماً. وفيه توصيم الكسل قال لبيد: وإذا رمت رحيلاً فارتحل واعص ما يأمر توصيم الكسل و ص ي وصى الشيء بالشيء: وصله به. قال ذو الرمة: نصى الليل بالأيام حتى صلاتنا مقاسمة يشتق أنصافها السّفر ووصى النبت: اتصل وكثر. وأرض واصيةٌ النبات. وواصى البلد البلد: واصله. وأوصيت إلى زيد لعمرو بكذا ووصّيت وهذا وصيّي وهم أوصيائي وهذه وصيّتي ووصاتي وقبل الوصيّ وصايته وهي مصدر الوصيّ. ومن المجاز: أوصيك بتقوى الله " واستوص بفلان خيراً. و ض أ والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكريم وليس بالوضّاء وقد وضوّ. وتوضّأ وضوءاً سابغاً بوضوءٍ طاهرٍ من ميضأةً له وميضاءة. و ض ح وضح الشيء وتوضّح. قال ذو الرمة: تبسّم لمح البرق عن متوضّح كأن الأقاحي شاف ألوانها القطر وأوضحته ووضّحته واستوضحته: وضعت يدي على عيني أطلب أن يضح لي. واستوضحت الشمس: تخاوصت إليها. وشجّه الموضحة وهي التي توضح عن العظم. ومن أين وضح الراكب وأوضح. وأرى وضحةً ما هي: شبحاً يضح لي. وإنه لوضّاح: للرجل الحسن البسّام. وجاء في وضح الصبح. قال الأعشى: إذا أتتكم شيبان في وضح الصب - ح بكبشٍ ترى له قدّاما وقال الفرزدق: ولو لبس النهار بنو كليب لدنس لؤمهم وضح النهار " وصوموا من وضحٍ إلى وضحٍ ": من ضوء إلى ضوء. واسلكوا وضح الطريق: محجّته. قال قيس على وضح الطريق وتغلب يتردّدون تردّد العميان وفرس ذو أوضاح وهي الغرّة والتحجيل. وعليها وضحٌ وأوضاح: حليّ من فضة. ولا ترك الله له واضحة: سنّاً تضح عند الضحك واستوضح عن هذا الشيء: ابحث عنه. ومن المجاز: له النسب الوضّاح. ووضحت الحامل باللبن إذا ألمعت وحبّذا الوضح أي اللبن. و ض خ واضخه: ساجله مواضخةً وهي المباراة في الاستقاء. ومن المجاز: واضخه في السير وغيره. قال نصف الحمار وأتنه: إذا وضخ التقريب واضخن مثله وإن سحّ سحاً خذرفت بالأكارع و ض ر إناء وضرٌ. ويدٌ وضرةٌ وبها وضرٌ: وسخ من دسم أو غيره. قال أبو الهنديّ: سيغني أبا الهنديّ عن وطب سالم أباريق لم يعلق بها وضر الزبد وطهّر الوضراء وعن الجاحظ: الوري وأنشد: إذا ملا بطنه ألبانها حلباً باتت تغنّيه وضرى ذات أجراس ومن المجاز: فلان وضر الخلاق وفي أخلاقه وضر وهو ذو أوضارٍ إذا كان خبيثاً. وكان نقيّ العرض فوضّره بالدناءة. و ض ع وضع الشيء موضعه ومواضعه. والخياط يوضّع القطن على الثوب توضيعاً. ومن المجاز: وضعه الشحّ ودناءة النسب. ووضع منه: غضّ منه. وتكلّمت بموضوع الكلام ومخفوضه. قال ذو الرمة: يقطّع موضوع الحديث ابتسامها تقطّع ماء المزن في نطف الخمر وهو من وضّاع اللغة والصناعة. ووضعت ولدها. ووضع في تجارته وأوضع ولا أزال أوضع في تجاراتي ولم أزل موضوعاً فيها. وكم من وضيعة وضعتها. وهو كثير الوضائع في بيع البضائع. والدابة تضع في سيرها وهو سير دون. ولها موضوع ومرفوع. وأوضعتها. " وواضعته على كذا وتواضعنا عليه. وفي كلام بعضهم: إذا كان وجه السّحر فاقرع عليّ بابي حتى تعرف موضع رأيي. ورجل وضيع وقد وضع ضعةً ووضاعة واتضع وتواضع. وارمأة واضعٌ: لا خمار عليها. وتعال أواضعك الرهان. وفلان موضع. وفي كلامه توضيع: تخنيث وهو من وضّع الشجرة إذا هصرها. وجملٌ عارف الموضع أي يعرف التوضيع لأنه ذلول فيضع عند الركوب رأسه وعنقه. قال: فعوّجت من بازل جلنفع رخو السنام عارف الموضّع و ض م أوضمت اللحم وأوضمت له: جعلت له وضماً وهو كلّ ما وُقيَ به من الأرض من خشبة أو خصفة أو يغرهما. ووضمته أضمه وضماً: إذا وضعته على الوضم ورويَ على العكس. وأطعموا الوضيمة: طعام المأتم. ومن المجاز: هو لحم على وضم: للذليل. واستضمت فلاناص واستوضمته: ظلمته وجعلته كالوضم في الذل. قال: إن لا يكن جسم فإنّ قلباً أصمع للضيم أبياً شغباً يستوضم الجبّاءة الجخبا الجبّأ والجبّاء والجبّاءة: الضعيف والجخب مثله وتوضّم المرأة: وقع عليها. و ض ن درع موضونة: منسوجة حلقتين حلقتين. ووضن النّسع وقلق وضينها: بطانها من الهزال وقلقت وضنها. و ط ئ وطئه برجله وطأً وطئةً ورايت موطئ قدمه ومواطئ أقدامهم وتوطؤوه بالأقدام حتى قتلوه. قال ذو الرمة: وإنا لحيّ ما تزال جيادنا توطّأ أكباد الكماة وتأسر وأوطأته دابتي حتى وطئته. ووطّات الفراش توطئة ووطؤ وطاءة وفراش وطئ وما له وطاءٌ ولا غطاء وواطأه على الأمر مواطأة وتواطأوا عليه وكلّ أحد يخبر عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من غير تواطؤ. وأوطأ في شعره إيطاء وهو اتفاق القافيتين من المواطأة. ومن المجاز: وطئهم العدوّ وطأةً منكرة. وفي الحديث: " اللهم اشدد وطأتك على مضر " وثبّت الله وطأته. وفلان وطئ الخلق وقد وطؤ وطاءة وتقول: فيه وطاءة الخلق ووضاءة الخلق. ويقال للمضياف: موطّأ الأكتاف إذا لم ينب جنابه عن النّزل. ودابة وطيئة: بيّنة الوطاءة. وهو في عيش وطيء وأنا أحب وطاءة العيش. عنده وطابٌ من لبن وأوطاب ومنه: الوطباء: العظيمة الثديين. ومن المجاز: رجل وطبٌ: جافٍ. قال: أفي أن سرى كلبٌ فبيّت علبةً وجبجبةً للوطب سلمى تطلّق و ط د وطد المكان ووطّده إذا ضربه بالميطدة ليتصلّب لأساس بناء أو غيره. ومن المجاز: وطّد الملك توطيداً. وعزّ موطّد وموطود وواطد: ثابت. ووطّدت منزلة فلان عند فلان وتوطّدت له عنده منزلةٌ ومنه: وطائد المسجد: لأساطينه ووطائد القدر: لأثافيه. وفلان من وطائد الإسم. قال: فأنت لدين الله فينا وطيدة وأنت عن الأحساب فينا المذبب أي دعامة. و ط ر قضيت منه وطري وأوطاري. و ط س وطست الركاب اليرمع: كسرته ووطست الأرض: هزمت فيها. وحفر وطيساً: حفرة يختبز فيها ويشتوي. ومن المجاز: حمي الوطيس إذا اشتدت الحرب. وتواطست الأمواج: تلاطمت. و ط ش وطشت القوم عني: دفعتهم. وضربوه فما وطّش إليهم توطشيشاً: ما مد يده إليهم ولا دفع عن نفسه. ووطّش لي شيئاً من الحديث حتى أذكره أي افتح. و ط ف في أشفاره وطفٌ: طول شعر واسترخاء. ومن المجاز: سحابة وطفاء: لها هيدب وسحاب وطف. وعيش أوطف: رخيّ. و ط ن كلّ يحب وطنه وأوطانه وموطنه ومواطنه والإبل تحن إلى أوطانها. وأطن الأرض ووطذنها وتوطذنها واستوطنها. وأرسلت الخيل من الميطان: من حيث توطّن للسباق. ومن المجاز: هذه أوطان الغنم: لمرابضها. وثبت في موطن القتال ومواطنه وهي مشاهده. وإذا أتيت مكة فوقفت في تلك المواطن فادع لي ولإخواني أي في تلك المشاهد. ووطّنت نفسي على ذا فتوطّنت. قال: ولا يخر فيمن لا يوطّن نفسه على نائبات الدهر حين تنوب وواطنته على الأمر: وافقته. و ظ ب وظب على الأمر وظوباً وواظب عليه مواظبة: داوم. و ظ ف له وظيفة من رزق ووظائف ووظف وعليه كلّ يوم وظيفة من عمل ووظّف عليه لاعمل: وهو موظّف عليه ووظّف له الرزق: ووظّف لدابّته العلف. وضرب وظيف دابّته وأوظفة دوابّه وهو مقدّم الساق. ومن المجاز: للدنيا وظائف أي نوب ودول. قال: أبقت لنا وقعات الدهر مكرمةً ما هبت الريح والدنيا لها وظف وجاءت الإبل على وظيفٍ واحد وخفّ واحد إذا جاءت قطاراً. أوعبت الشيء واستوعبته إذا استنظفته. ومن المجاز: استوعب الجراب الدقيق. وفي الحديث: " إن النّعمة الواحدة تستوعب عمل العبد يوم القيامة " وأوعب الجدع أنفه وجدعه جدعاً موعباً. وركض وعيب وهو أقصى ما عند الفرس. قال بعض العبديّين: أخال بها كفّه مدبراً وهل ينجينك ركض وعيت وأتبعه طعنةً ثرةً يسيل على السرج منها صبيب وبيت وعيب: واسع يستوعب ما يجعل فيه وأوعب بنو فلان لبني فلان: جاءوهم بأجمعهم. وأوعبوا جلاءً: لم يبق في بلدهم أحد. و ع ث هو يمشي في الوعث والوعوث: في دهاسٍ يشق فيه المشيُ وقد أوعثوا كقولك: أسهلوا. ومن المجاز: " أعوذ بالله من وعثاء السفر ": من شدّته. وركب فلان الوعثاء إذا أذنب. قال الكميت: وأين ابنها منكم ومنّا وبعلها خزيمة والأرحام وعثاء حوبها ألستم تغضبون إذا رأيتم يميني وعثةً وفمي رتاما ورجل وعث اللسان إذا عجز عن الكلام. قال ابن هرمة: ومغوثٍ بعد الهدوّ أجبته ولسانه وعث اللّهاة قطيع وأوعث المتكلم. وامرأة وعثة الأرداف: عجزاء. قال ابن هرمة: ثم قامت حولها أترابها وعثة الأرداف غرثى الملتزم و ع د وعدته كذا. وأوعدته بالعقوبة وتوعدته. وقد أخلف وعده وعدته وموعده وموعدته وموعوده وميعاده وهذا الوقت والمكان ميعادهم وموعدهم وتواعدوا واتعدوا ووعدته فاتعد: قبل الوعد نحو وعظته فاتعظ. واشتدّ الوعيد. ومن المجاز: وعدته شراً " ويوم وعام واعد. ورأيت شجرها ونباتها واعداً. وفرس واعد يعد الجري. قال في صفة النخل: كيف تراها واعداً صغارها تسوء شنّاء العدا كبارها راحت ركائبهم وفي أكوارها ألفان من عم الأثيل الواعد ما إن رأيت ولا سمعت بأركبٍ حملت حدائق كالظّلام الرّاكد أراد السجل بالنخل الموهوب. وقال سويد: رعى غير مذعور بهنّ وراقه لعاع تهاداه الدّكادك واعد وقال ابن ميّادة يصف مطراً: سبقت أوائله أواخر نوئه بمشرّع عذبٍ ونبتٍ واعد وقال خفاف: جدّ سبوحاً غير ذي سقطةٍ مستفراً ميعته واعد وقال: إذا ما استحمّت أرضه من سمائه جرى وهو مودوع وواعد مصدق وأوعد الفحل وعيداً شديداً إذا هدر وهم أن يصول. قال أبو النجم: مشى في الوعر والوعور والأوعار والوعورة. ووعر المكان ووعر وتوعر: صلب وطريق وعر ووعر وأوعر. وأوعروا: وقعوا في الوعورة واستوعروا الطريق. ومن المجاز: هو وعر المعروف: قليله وشيء وعر: قليلٌ وأوعرته: قلّلته. و ع ز أوعز إليه ووعز ووعز. و ع س مشى في الوعس والوعساء والأوعاس. ورمل أوعس. والإبل تواعس ليلها مواعسةً وهو ضرب من السّير. قال ذو الرمة: كم اجتبن من ليلٍ إليك وواعست بنا البيد أعناق المهاري الشّعاشع و ع ظ هو من بين الوعّاظ حسن الوعظ والعظة والموعظة والمواعظ. و ع و ع و ع ك إذا أخذت الكلاب الصيد فمرّغته قيل: وعكته وعكاً. ومن المجاز: وعكته الحمّى: دكّته ووعك فهو موعوك وبه وعك الحمّى ووعكة الحمّى. ويوم وعكٌ: شديد الحر. قال الأخطل: رعاها بصحراوين حتّى تقيّظت وأقبل شهراً وقدةٍ وعكان و ع ل هلك الوعول أي الأشراف والعلية. و ع ي وعيت العلم وعياً " ووعى الجرح: انضم فوه على مدّة ويقال برئ جرحه على وعى. ووعى عظمه: انجبر. وسمعت وعَى الجيش: جلبته ووعى البعوض. قال الهذليّ: كأن وعى الخموش بجانبيه وعى ركبٍ أميم ذوي هيّاط وارتفعت الواعية: الصراخ على الميت. وسمعت واعية القوم: أصواتهم. قال الراعي: و غ د هو وغد من الأوغاد: دنيّ وأصله سهم لا حظّ له. و غ ر جاء في وغرة القيظ. ووغرته الشمس: اشتدّ وقعها عليه. ووغر عليه صدره وأوغر صدره: غاظه. وأوغر النصاري الخنزير: أغلوا له الماء وسمطوه وهو حيّ ثم ذبحوه وفي مثل " كرهت الخنازير الماء المغر ". وقال: ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم ككراهة الخنزير للإيغار وأوغره السلطان أرضاً: جعلها له من غير خراج وقيل: إيغارالخراج: استيفاؤه. و غ ل أوغلوا في السّير وتوغلوا: أمعنوا ويستعمل في كل إمعان. ووغل في الشجر وغولاً: توارى فيه: ودخل على القوم واغلاً. و غ م في قلبه وغم: حقد. ووغم وغماً ووغماً: حقد ووغمت وغماً إذا أخبرت الإنسان بما لم تستيقنه. و غ ي شهدت الوغى وأصله الجلبة في الحرب. و ف د وفدت عليه وغليه وفوداً ووفادة وهو كثير الوفادات على الملوك وأوفدت عليه فلاناً وما أوفدك علينا واستوفدني ووافدت فلاناً لى الملك وتوافدنا عليه ورأيت عنده الوفد والوفود والوفّاد. ومن المجاز: الحاج وفد الله. وقال رؤبة: يكلّ وفد الريح من حيث انخرق أي اتسع. وبينما أنا في المضيق إذ وفد الله عليّ برجل فأخرجني منه بمعنى جاءني به. ورأيت وافد الإبل ووافد الطير وهو الذي يتقدّم سائرها في السير والورود. ويقال للهرم: غاب وافداه وهما الناشزان من الخدين عند المضغ وإذا هرم الإنسان غارا. قال الأعشى: وأوفد الشيء: ارتفع وأشرف. وسنام موفد وما أحسن ما أوفد حاركه!. قال: ترى العلافيّ عليها موفدا كأن برجاً فوقها مشيّدا وقال: ذو وركٍ عظيمة كالترس وذو سنام موفد المجسّ وأوفده غيره. قال ابن أحمر: كأنما المكّاء في بيدها سرادق قد أوفدته الأصر رفعته. واستوفد في قعدته: ارتفع وانتصب. ورأيته مستوفداً. وتوفّدت الأوعال فوق الجبل: تشرّفت. و ف ر شيء وافر وموفور وموفّر ومستوفر وقد وفر ووفر ووفرته ووفرت عليه حقّه فاستوفره نحو: وفّيته إياه فاستوفاه. وهذه أرض في نبتها وشجرها وفرة وفرة أي وفور لم يرع ولم يحطمه المال. ولفلان وفر: مال وافر وهو في فرة من المالس. وسقاء أوفر ومزادة وفراء: لم يقص من أديمها شيء. وجارية ذات وفرة: ذات جمّة إلى أذنيها. وأكلت من الوافرة وهي ألية الكبش إذا كانت ومن المجاز: وفرته عرضه وفراً إذا أثنيت عليه ولم تعبه ويقال: فر صاحبك عرضه. وفي مثل: " توفر وتحمد " أي يصان عرضك ويثنى عليك. وتركته على أحسن موفر: على أحسن حال. ووفر شعره: أعفاه. وتوفّر على صاحبه إذا رعى حرماته. وتوفّر على كذا إذا كان مصروف الهمّة إليه. وكان ذلك وأصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم متوافرون. و ف ز أنا مستوفز وأنا على وفزٍ وعلى أوفاز ووفاز. قال يخاطب الموت: وهذا الخلق منك على وفاز وأرجلهم جميعاً في الركاب وأوفزته: أعجلته. وبات يتوفز على فراشه: يتقلب وبات متوفّزاً. وتوفزت لكذا: تهيأت له. و ف ض أوفض في سيره واستوفض: أسرع. " واستوفضته: استعجلته. ومعه وفضة ومعهم وفضات ووفاض. قال الطرماح: قد تجاوزتها بهضّاء كالجن - ة يخفون بعض قرع الوفاض و ف ق وافقته على كذا. وبينهما وفاق. وهما متفقان ومتوافقان. ووفّقت بينهما ووفّقت بين الأشياء المختلفة. والله يوفّق عبده للطاعة وفي الطاعة. وهو يستوفق ربّه للخير ويقال: لا يتوفّق عبد حتى يوفّه الله تعالى وإنه لموفّق رشيد. وجاء القوم وفقاً: متوافقين. قال: يهوين شتّى ويقعن وفقا متوافقة. وحلوبته وفق عياله أي لبنها يكفيهم. قال الراعي يشكو الساعي: أما الفقير الذي كانت حلوبته وفق العيال فلم يترك له سبر ووفق الأمر يفق: كان صواباً موافقاً للمراد. ووفقت أمرك: صادفته موافقاً لإرادتك. ووفّقت أمرك: أعطيته موافقاً لمرادك. ووافقت فلاناً في موضع كذا ووافقته على أمر كذا بمعنى صادفته. و ف ي درهم واف. وكيل واف. وله شعر واف. ووفى جناح الطائر وله جناح واف: ضافٍ. ووزن له بالوافية: بالصنجة التامة وصار هذا وفاء لذاك: تماماً له. ويقال مات فلان وأنت بوفاء أي بتمام عمرك وطوله دعاء له بالبقاء. ووفى بالعهد وأوفى به وهو وفيّ من قوم أوفياء ووفاة. ووفّاه حقّه وأوفاه " ووافيته في الميعاد: مفاعلة من الوفاء. ووافيته بمكان كذا: أتيته وفاجأته. ووافاني كتابك. وقال بشر: كأن الأتحمية قام فيها لحسن دلالها رشأ موافي مفاجيء. وقال آخر: وكأن ما وافاك يوم لقيتها من وحش وجرة عاقد متربّب وأوفى على شرف من الأرض: أشرف. ومن المجاز: أوفى على المائة إذا زاد عليها. ووافيت العام: حججت. وتوفّي فلان وتوفّاه الله تعالى وأدركته الوفاة. و ق ب وقب اليل وظلام واقب. ووقبت الشمس: وجبت. ووقبت عيناه: غارتا. وشربت من الوقب وهو القلت. وحبذا وقبة الثريد. وسمعت وقيب الفرس ووعيقه وهو صوت قنبه. وتقول العرب: تعوذوا بالله من حميّة الأوقاب واللئام الوقب: الأحمق. وامرأ ميقاب: محماق. و ق ت شيء موقوت وموقّت: مدود. وجاؤا للميقات وبلغوا الميقات: من مواقيت الحج. والهلال ميقات الشهر. والآخرة مقات الخلق وهو مصير الوقت. و ق ح حافر وقاح: صلب وقد وقح ووقح واستوقح ووقحه البيطار بالشحمة المذابة. ومن المجاز: رجل وقح ووقاح: بين الوقاحة والقحة وقد وقح وتوقح ورجل موقّع وموقّح: كدّته البلايا حتى استحكم. وبعير موقّح: مكدد بالعمل. و ق د وقدت النار وقوداً ووقداً واتقدت وتوقّدت وأوقدتها ووقّدتها واستوقدتها ورفعتها بالوقود وهذا موقد النار وموقدها ومستوقدها وما أعظم هذا الوقد! وهو النار. وزند ميقاد: سريع الوري. ووقفنا قريباً من الميقدة وهي بالمشعر الحرام على قزحٍ كان أهل الجاهلية يوقدون عليها النار. ومن المجاز: طبختهم وقدة الصيف. ووقد الحصى. قال الشمّاخ: رعين الندى حتى إذا وقد الحصى ولم يبق من نوء السماك بروق رأت رجلاً غائر الواقدين و ق ذ وقذه بالضرب. وشاة موقوذة ووقيذ ووقذت بالعصا حتى ماتت وكان أهل الجاهلية يقذون البهائم. وضربت الحيّة حتى وقذتها. وضربه على موقذ من مواقذه وهي المواضع التي يشتدّ عليها الضرب وهي المرفق وطرف المنكب والركبة والكعب. ومن المجاز: وقذته العبادة. ووقذتني كلمة سمعتها. وفي قلب وقذة من ذلك: أثر باق من مشقّته. ووقذه النعاس. ووقذه المرض. قال الأعشى: يلوينني ديني النهار وأجتري ديني إذا وقذ النعاس الرقدا وأجتزي: أقتضي: وحمل فلان وقيذاً: دنفاً مشفياً. ووقذت الناقة: حلبت على كره حتى قلّ لبنها. و ق ر له وقر وأوقار. وأوقر البغل أو الحمار. وأوقرت النخلة وأوقرت فهي موقرة وموقر وموقرة ونخل مواقير. قال: واستوقرت الإبل شحماً: أثقلها السمن. ومن المجاز: أوقره الدين. وبأذنه وقر: ثقل وأذن وقرة وموقورة وقد وقرت أذني ووقرت عن استماع كلامه. قال: كم كلام سيء قد وقرت أذني عنه وما بي من صمم ووقرها الله ويقال: اللّهم قر أذنه. ورجل وقور ورجال وقر: رزان وقد وقر ووقر وقاراً وتوقّر. ويقال: قر في مجلسك " ووقّرته توقيراً إذا بجلته ولم تستخفّ به. وجنان واقر: لا ستخفّه الفزع. قال: صهصلق ذات جنان واقر ووقر في قلبه كذا: وقع وبقي أثره. وكلّمته كلمة وقرت في أذنه: ثبتت يقال: وقر في السمع ووعاه القلب. وفيه وقرة: صدع باقٍ. ووقر العظم: كسره. ووقرت الدّابة ووقرت فهي موقورة ووقرة: في حافرها هزمة. وشيء موقّر: فيه وقرات: هزمات. قال: ويلمّ بزّجرّ شعلٌ على الحصى فوقّر بزّ ما هنالك ضائع و ق ص وقصت عنقه: دقت وهو موقوص العنق وبه وقص وهو قصر العنق. وهو وهي أوقص ووقصاء. ومن المجاز: وقصت الدّواب الإكام. كسرت رءوسها. قال ابن مقبل: فبعثتها تقص المقاصر بعد ما كربت حياة النار للمتنّور والدابة تذب بذنبها فتقص عنها الذباب. وتوقّصت الرّكاب توقصاً وهو نزوها مع القرمطة كأنها تكسر الخطو ومنه: خذ أوقص الطّريقين: أخصرهما. ووقّص على نارك من دقّ الحطب: ألق عليها الوقص وهو الدقاق التي تشبّع بها. ولا شيء في الأوقاص وهي الأشناق. و ق ع وقع الشيء على الأرض وقوعاص. وأوقعته إيقاعاً. ووقع الطائر على الشجرة. وهذه ميقعة البازي: لكندرته. وتوقعته: ترقّبت وقوعه. ووقع الربيع في الأرض. وانتجعوا مواقع الغيث ومساقطه. وأصفى من ماء الوقيعة والوقائع وهي المناقع. وقال ذو الرمة: سقين البشام المسك ثمّ رشفنه رشيف الغريريّات ماء الوقائع وتقول: في فم الوقّاع الوقيعة أعذب من ماء الوقيعة وسكّين وقيع وموقّع: حديد ووقّعه القين ومن المجاز: حافر موقّع: وقعته الحجارة. ووقعت الدابة بثرة الركوب: سحجت فتحاصّ عنها الشعر فنبت أبيض. قال: ولم يوقّع بركوب حجبه وإنه لموقّع الظهر. ووقّع في كتابه توقيعاً. وهذه النعل لا تقع على رجلي. ووقع الأمر حصل ووجد ووقع في قلبي السفر. وفلان يسف ولا يقع إذا دنا من الأمر ثمّ لا يفعله. وإنه لقع منّي موقع مسرّة أو مساءة. وله موقع حسن عندي. ووقع فيه: اغتابه. وهو صاحب قيعة ووقائع. ووقع به السوء وأوقعت به ما يسوء وأنزلته به ومنه: أوقع بالعدو ووقع به وواقعه. وبينهما وقاع وتواقعا. وشهدت الوقعة والوقيعة. قال عنترة: يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم وزلت به وقعة من وقعات الدّهر ووقائعه. وواقع امرأته. و ق ف وقفته وقفاً فوقف وقوفاً وقف وقفة وله وقفات. وهذا موقف من مواقفك. وما وقفني الله على خزية قطّ. وواقفه في حرب أو خصومة. وتوقّف بمكان كذا. واستوقف الركب. ووقّف الناس في الحج: وقفوا بالمواقف. ووقف القارئ توقيفاً: علّمته مواضع الوقوف. ولها وقف: مسك من عاج ونحوه. ووقّفت الجارية وجارية موقفة. ومن المجاز: وقّفته على ذنبه وعلى سوء صنيعه. ووقف على المعنى وأحاط به. ووقفت الحديث: توقيفاً: بيّتته. ووقف أرضه على ولده. ووقف القدر بالميقاف وقفاً: أدام غليانها. وتوقّف على المر تلبّث عليه. وتوقّف عن جواب كلامه. وأنا متوقّف في هذا: لا أمضى رأياً. وفلان لا تواقف خيلاه كذباً ونميمة أي لا يطاق. وإنها لحسنة الموقفين وهما وجهها وقدمها أو وجهها ويدها لأن الأبصار تقف عليهما لأنهما مما تظهره من زينتها ويقولون: إنها لجميلة موقف الراكب و " أحسن من الدهم الموقفة " وهي الخيل في أرساغها بياض. وقال أبو أسامة: فلولا موقفي قامت عليه موقفة القوائم أم أجرى يريد الضبع. و ق ل وقل في الجبل وتوقّلز. ووعل وقل. ومن المجاز: توقّل فلان في مصاعد الشّرف. وقم الدّابة: جذب عنانها يكفّ منها. ووقم الله العدوّ: أذلّه. ووقم القدر: وقفها أي أدامها يقال: قمي قدرك. قال: إن القدر لم توقم إذا فاض غليها أكلت ثريد الماء ليس له طعم و ق ي وقاه الله كلّ سوء ومن السوء وقاية ووقّاه توقية. وفي مثل " الشجاع موقّى ". وقال رؤبة: إن الموقّى مثل ما وقيت أراد التوقية. واتقيته وتوقّيته واتقى الله حق تقاته وتقاه وتقواه وفيه تقيّاً: تصغير تقوى. قال النّمر: إني كما قد تعلمين لأتّقى تقياً وأعطى من تلادي للحمد واستعمل التّقيّة. " ومن عصى الله لم تقه منه واقية " وعلى فلان واقية كواقية الكلاب. وهذا وقاء له ووقاية: لما يوقّ به الشيء. وصاح الواقي: الصرد. ومن المجاز: سرج واق: غير معقر. وفرس واق: يهاب المشي من وجع يجده في حافره. واتقاه بحجفته. واتقاه بحقّه. جاء يتوكأ على هراوته: يتحال عليها ورأيته متكئاً على وسادة وسوّيت له متّكأً وتكأةً ورجل تكأةٌ: كثير الاتكاء وأوكأت الرجل: نصبت له متّكأ وأتكأته: حملته على الاتكاء. ومن المجاز: ضربه فأتكأكه: ألقاه على هيئة المتكئ. واتكأنا عند فلان: طعمنا. قال جميل: فظللنا نعمة واتكأنا وشربنا الحلال من قلله ومنه " ويقال: إنه لتكأةٌ: للثقيل الذي لا براح به. و ك ب مر في موكب: في جماعةٍ ركوب وهو زين المواكب. وواكبتهم مواكبة: سايرتهم. قال دريد بن الصمة: واكبتهم بأمون جسرة أجدٍ كأنها فدن بالطين ممدور مطيّن. وواكب الأمير. ركب معه في موكبه. وناقة مواكبة: لا تستأخر عن الركاب. قال ذو الرمة: وكنت إذا ما الهم ضاف قريته مواكبةً ينضو الرّعان ذميلها بسر موكّت: بدت فيه نقط من الإرطاب من قبل رأسه كالمذنّب من قبل ذنبه وقد وكّتت البسرة وبدت فيها وكتةٌ: نقطة. ومن المجاز: في عينه وكتةٌ من حمرة أو بياض وعين موكوتة. وفي قلبي وكتةٌ مما قلت: أثر يسير. و ك ر بيوت كأوكار الطّير ووكّر الطائر: اتخذ وكراً. ووكّر الرجل: اتخذ طعاماً عند بناء وكره أو شرائه. وصنع وكيرةً. قال: كل الطعام تشتهي عميره الخرس والإعذار والوكيره ووكّر بطنه: ملأه من الطعام. ووكّر السقاء والمكيال. وأتتني أعرابيّة بسعنٍ من لبن وقالت: جئتك به موكّراً. وتوكّر الصّبيّ والطائر: امتلأ بطنه وحوصلته. وهو يعدو الوكرى. ومن المجاز: ما دار في فكري نزولك في وكري. و ك ز وكزه وكزة شديدة: ضربه بجمع كفّه " و ك س " لا وكس ولا شطط " ووكس في تجارته وأوكس نحو: وضع وأوضع. وأوكس الرجل: ذهب ماله. ورجل أوكس: قليل الحظ وأنشد الجاحظ لشبيل بن عزرة: بنو كلبة هرّارة وأبوهم خزيمة عبد خامل الذكر أوكس وهذه ليلة الوكس وهي ليلة دخول القمر في نجم منحوس. قال: هيجها قبل ليالي الوكس وبرئت الشجّة على وكسٍ: على مدّة في جوفها. ويقال للطبيب: انظر إن كان فيها وكس فأخرجه. و ك ع أمه وكعاء. وفلان لا يفرق بين الوكع والكوع الوكع في الرّجل: ميل في صدر القدم ممايلي الخنصر أو الإبهام والكوع في اليد: خروج الكوع. ووكعته العقرب بإبرتها. وسقاء وكيع وقد استوكع إذا متن واشتدت مخارزه. واستوكعت معدته: قويت. وختن بعد ما استوكعت قلفته. وفرس وكيع: صلب وقد وكع. ورأى أعرابيّ راكب حمارٍ فقال: يعجبني وكاعة حمارك. و ك ف وكيف غربي دالج تبجّسا ودمع واكف ومنحة وكوف: غزيرة. وهذا الأمر وكفٌ عليك: عيبٌ. ومن المجاز: فلان يتوكّف الأخبار نحو: يستقطر الأخبار. و ك ل وكل إليه الأمر وكولاً وهذا موكول إليك ووكلته إلى الله وواكلته وتواكلوا. وفلان وكلٌ ووكلةٌ تكلةٌ ومواكلٌ: ضعيف يتّكل على غيره. وتقول: توكّل على الله ولا تتكل على غيره. وهو وكيل بيّن الوكالة. ووكّلته بالبيع فتوكّل به. ومن المجاز: قول الشمّاخ يصف ناقة: قد وكّلت بالهدى إنسان صادقة كأنه عن تمام الظمء مسمول كأنه سمل لفرط غؤوره بعد تمام الظمء. ووكّل همّه بكذا. وهو موكّل برعي النجوم. ويقول الرجل لصاحبه إذا قضي له عليه: وكّلتك العام من كلب بتنباحٍ. وحسبي الله ونعم الوكيل. وفرس مواكل وفيها وكال: يسير ما دام معه آخر فإن انفرد تبلّد. وتقول: فلان نوءه متخاذل ونهضه متواكل. وكلني إلى كذا: دعني أقم به. الطير في وكناتها: في أعشاشها ومواقعها والطائر على وكنه وموكه ووكنته ووكن على بيضه وكوناً وهو واكن وحمائم وكون وواكنات. قال: تذكّرني سلمى وقد حال دونها حمام على بيضاتهنّ وكون ومن المجاز: تمكّن فلا وتوكّن ونساء واكنات: جالسات. و ك ي أوكى السقاء: شدّه بالوكاء وهو الرّباط. وفي مثل " يداك أوكتا وفوك نفخ " ويقال: أوك على ما في سقائك. قال: إذا شرب المرضّة قال أوكى على ما في سقائك قد روينا وعن الحسن: ابن آدم جمعاً في وعاء وشداً في وكاء. ومن المجاز: سألناه فأوكى علينا أي بخل. وإن فلاناً لوكاء: ما يبض بشيء. وأوك على فيك: أمر بالسكوت. وفي الحديث: " كان يوكي ما بين الصفا والمروة " أي يسكت ويروى: " كان يوكى ما بين الصفا والمروة سعياً " أي يملوه سعياً. و ل ث أصابهم ولث من مطر. وبينهم ولث من عهد: شيء منه ليس بمحكم. وعنده ولثة من خبر ورضخة منه. ولم أر من ذلك إلاّ ولثةً: أثراً يسيراً. وفي بعض نفاثات الأمير الشريف أدام الله تعالى مجده: فأعجب بها حالاً ولم تشحط النوى ولم تك إلاّ ولثةً وشميما و ل ج ولج في البيت وتولّج وامرأة خرّاجة ولاّجة. ودخلوا الولج والولجة وهو ما كان من كهف أو غار يلجأ إليه والتجأوا إلى الولجاته والأولاج. ودخل الظبي في التّولج: في الكناس. وهو وليجةٌ من الولائج: بطانة. و ل د هو من أولاده وولده وولده وهم ولدة صغار وهو وليد من الودان ووليدة من الولائد: للصبيّ والصبيّة. وولدت المرأة ولادة وولاداً ومولده وميلاده وقت كذا ومكة مولده ومنشؤه. وشاة والد: بيّنة الولاد وشاء ولّد. وهذه مولدة فلان: قابلته وولّدتني فلانة. وعن امرأة من سليم: ولّدت عامّة أهل دارنا. وولّدت الغنم: نتجتها. وغلام مولّد وجارية مولّدة: ولدت عند العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم. واستولد جارية. وتوالدوا بساحل البحر. وهو وهي لدتي وهم وهنّ لداتي. ومن المجاز: ولّدوا حديثاً وكلاماً: استحدثوه. وكلام مولّد: ليس من أصل لغتهم وشاعر مولد. وتولّدت العصبيّة فيما بينهم. وأرض البلقاء تلد الزعفران. والليل حبلى ليس يدرى ما تلد ورأيت وليدة من ولائد فلان ووليداً من ولدانه: يريد الجارية والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وضحبة فلان ولاّدة للخير. و ل س فعل ذلك مدالسةً وموالسةً: خداعاً. و ل ع هو مولع به وولع وهو ولعة بما لا يعنيه وله به ولوع وولع وقد أولع به وولع ولعاً وتولّع بفلان: يذمّه ويشتمه وهو متولّع بعرضه: يدقّ فيه. وشيء مولّع: ملمّع. وفرس مولع وفي لونه توليع وهو استطالة البلق. ورجل مولّع: به لمع من برص. يقال: ولّع الله وجهه أي برّصه. وقال رؤبة: و ل غ ولغ الكلب الإناء وفي الإناء وأولغته. وأنشد ثعلب يصف شبلين: ما مرّ يوم إلاّ وعندهما لحم رجال أو يولغان دماً وفي مثل " غزوٌ كولغ الذئب " أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب. ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً. و ل ق ناقة ولقى: سريعة وقد ولقت تلق. قال: جاءت به عنس من الشام تلق ومنه: به أولق: مسّ من جنون. وألق فهو مألوق. قال رؤبة: يوحى إلينا نظر المألوق و ل و ل ولولت النائحة. يقصّر مغداهنّ كلّ مولول عليهن تستبكيه أيدي الكرائن المغنيّات يريد أن اللهو يقصّر نهارهنّ. و ل م أولم الرجل وشهدت الوليمة والولائم وتقول: من شهد الولائم لقيَ الألائم. و ل ه ولهت المرأة على ولدها. اشتد حزنها حتى ذهب عقلها وتولّهت وولّهها الحزن وأولهها وهي واله ووالهة ومولهة ورجل واله ووله وقد اتله فلان. وبلد ميله: يوله سالكه. وف يالحديث: " لا تولّه والدة عن ولدها " أي لا تعزل عنه حتى تصير والهاً. " ووقعوا في وادي تولّه " وناقة مولّهة لا ينمي لها ولد يموت صغيراً. ووله الصبيّ إلى أمّه: فزع إليها. و ل ي وليه ولياً: دنا منه وأوليته إياه: أدنيته. وكل مما يليك وجلست مما يليه. وسقط الويّ وهو المطر الذي يلي الوسميّ. وقد وليت الأرض وهي موليّة. وولي الأمر وتولاّه وهو وليه ومولاه وهو وليّ اليتيم ووليّ القتيل وهم أولياؤه. ووليَ ولاية. وهو والي البلد وهم ولاته. ورحم الله تعالى ولاة العدل. واستولى عليه. وهذا مولاي: ابن عمي وهم مواليّ. ومولاي: سيدي وعبدي. ومولًى بيّن الولاية: ناصر. وهو أولى به. ووالاه موالاة. ووالى بين الشيئين وهما على الولاء. وتقول العرب: وال غنمك من غنمي أي اعزلها وميّزها وإذا كانت الغنم ضأناً ومعزًى قيل: والهاً. قال ذو الرمة: يوالي إذا اصطكّ الخصوم أمامه وجوه القضايا من وجوه المظالم وولاّه ركنه. " فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وتولّيته: جعلته ولياً " ووضع الوليّة على الراحلة وهي البرذعة. قال أبو زبيد: كالبلايا رءوسها في الولايا ما تحات السّموم حرّ الخدود وولّى عني وتلوّى. و " ومن المجاز: قول ذي الرمّة: لني وليةً تمرع جنابي فإنني لما نلت من وسميّ نعماك شاكر واستولى على الغاية وهو مستولٍ على القصب. و م أ أومأت إليه وصلّى بالإيماء وفلان مومًى إليه. ليلةٌ ومدة وذات ومدٍ وهو ندًى يجيء في صميم الحرّ من قبل البحر. وأنشدني بعض العرب: يا صاحبيّ حلّئاها لا ترد وخلّياها والسجال تبترد من حرّ أيام ومن ليل ومد ومن المجاز: ومد عليه وهو عليه ومد: غضبان. و م س امرأة مومس ومومسة. قال الراعي: تغنّى ليقتلني خنزر وكل ابن مومسة أخزر ونساء مواميس قيل من الومس وهو الاحتكاك كأنها التي تمكّن من الومس. و م ض ومض البرق ومضاً ووميضاً وومضاناً. قال الأشتر: حمى الحديد عليهم فكأنه ومضان برقٍ أو شعاع شموس وبرق وامض وأومض إيماضاً وهو لمع خفيّ وشمت ومضة برق كنبضة عرق. ومن المجاز: أومضت المرأة: تبسّمت شبّه لمع ثناياها بإيماض البرق. وفي أمثلة سيبويه: تبسّمت قل للهمام وخير القول أصدقه والدهر يومض بعد الحال بالحال و م ق ومقته مقةً ويقال: إنك لذو مقه وأنا بك ذو ثقه وأنا وامق له وهو موموق إليّ وما زلت أمقه. وله فعل موموق ووامقته موامقة ووماقاً. وعن عامر بن الظرب: وإن لم يكن وماق فتعجيل فراق. وما زلنا نتوامق. و ن م ونم الذباب عليه ونيماً. يقال: الذباب ينم على السواد بياضاً وعلى البياض سواداً. وتقول: لا تجعل نقط الكتاب مثل ونيم الذباب. و ن ي رجل وانٍ: بيّن الونيّ والونا. يقال: دع الونا وخلّ الهوينا. وقد ونى في الأمر: ضعف وفتر " وعمل فونى إذا تعب وأونيته: أتعبته. وناقة وانية. قال: ووانية زجرت على حفاها قريح الدّفّتين على البطان ومن المجاز: قول ابن مقبل: مرته الصّبا بالغور غور تهامة فما ونت عنه بشعفين أمطرا و ه ب وهب الشيء هبةً وموهباً فاتهبه منه. وفي الحديث: " آليت أن لا أتّهب إلا من قرشيٍّ أو ثقفيٍّ " ووهب الله تعالى لك العافية. واللهمّ هب لي ذنوبي. والله أستوهب ذنوبي. واستوهبت فلاناً كذا. وتواهبوا فيما بينهم. وفيهم التهادي والتواهب. وواهبني فوهبته: كنت أوهبمنه. وهذه هبة فلان وموهبته هباته ومواهبه. والله الوهاب: الكثير المواهب. ويقال للمولود له: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب. وفلان يهب ما لا يهبه أحد. ومن لأشياء ما ليس يوهب. وهبه رجلاً قد أخطأ وهبه قد مات. وقال: فهبها أمةً هلكت وأودت يزيد إمامها وأبو يزيدا بمعنى اجعلها من وهبني الله فداءك أي جعلني الله فداك. وسمعت خادماً من اليمامة يقل وقد وكف السقف: يا سيدي هل أهب عليه التراب بمعنى هل أجعله عليه وهو من الهبة لأن معنى وهب له الشيء: جعله له. ويقال للخيل: هبي أي أقبلي. ومن المجاز: كثرت المواهب في الأرض أي ماء السماء والقلات التي يجتمع فيها الوادة: موهبة بالفتح فرقوا بين هذه الهبة وبين سائر الهبات ففتحوا فيها وكسروا في غيرها. قال: ولفوك أشهى لو يحل لنا من ماء موهبة على شهد من نطفة في شنّة خلق من ماء موهبة على صمد وقال أبو صخر الهذليّ: شيبت بموهبة في رأس مرقبة جرداء مهيبة في حالق شمم وأوهب له الطعام إذا كثر واتسع حتى وهب منه. وواد موهب الحطب: كثيره واسعه. قال يصف رجلاً منعّماً مرفّهاً: سمين الصّلا رخو الخواصر أوهبت له عجوة مسمونة وخمير وقال آخر: جيش المحمّين حشّ النار تحتهما غرثان أمسى بواد موهب الحطب القمقمين. وأوهبت لأمر كذا إذا اتسعت له وقدرت عليه وأصبحت موهباً لذلك. للنار وهجٌ شديد وتوهّج وقد وهجت تهج وهجاً ووهجاناً ووهجت توهج وهجاً وسراج وهّاج. ومن المجاز: توهّج الجوهر: تلألأ. وتوهّجت الرائحة. وقال في صفة الروضة: نوارها متباهج يتوهج وإن يومنا لوهج: شديد الحر وقد توهج يومنا وتوهّج حرّه. و ه د عمّ النجاد والوهاد وكلّ نجد ووهد وبتنا في وهدة وتوهّد: تسفّل. قال يصف سبعاص: متضابئاً طوراً لدى استشرافه فإذا توهّد في مجال أرتبي أعلو فوق ابية. و ه ز وهزه: دفعه وذهب يهزه وهزاً. و ه ق صادوه بالوهق وبالأوهاق. وأوهق الدابّة: طرح ف عنقه الوهق. ووهقه عن كذا: حبسه. وتواهقت أخفافها طبقاً والظل لم يفضل ولم يكرى ومن المجاز: تواهقوا في الفعال: تباروا فيه وتكايلوا. وفلان يواهق فلاناً. قال الحطيئة: أسلموها في دمشق كما أسلمت وحشيّة وهقاً وهقها: ولدها لأنه يحبسها ورويَ لهقاً وهو ولدها الأبيض. و ه ل رجل وجلٌ وهلٌ: فزعٌ وقد وهلت وهلاً شديداً وأصابهم أهوال وأوهال وجاء وهو مستوهل: فزع واستوهل فلان. قال طفيل: فقلنا لها لما رأينا الذي بها من الشرّ لا تستوهلي وتأمّلي ويقال: وهلت منه: فزعت منه. ووهلت إليه. فزعت إليه. ووهل في الحساب والمسألة ووهل عنه إذا غلط فيه وسها عنه. ووهمت إلى كذا ووهلت إليه بالفتح وأنا أهم إليه وأهل إذا ذهب وهمك إليه ووهلك أي ظنك. و " لقيته أول وهلة ". و ه م في قلبه وهمٌ. وفي الحديث: " لا تدركه الأوهام " ووهمت الشيء أهمه وهماً وتوهّمته: وقع في واستحدث القوم أمراً غير ما وهموا وطار أنصارهم شتّى وما جمعوا ظنوا أنهم يغلبونني فاستحدثوا الفزع والجبن ووهمت به سوءاً وتوهّمته به. قال عديّ: فإن أخطأت أو أوهمت أمراً فقد يهم المصافي بالحبيب وأوهمنيه غيري ووهّمنيه. واتّهم بكذا وفلان متهم: يتّهم الناس وهو صاحب تهمةٍ وتهمٍ. ووهم في الحساب بالكسر يوهم وهماً: غلت وأوهم فيه إيهاماً وأوهم من الحساب مائة. وأوهم من صلاته ركعةً: أسقط. و ه ن فيه وهن ووهن وقد وهن يهن ووهن يوهن. قال أبو زيد سمعت من الأعراب من يقرأ " قال الجعدي: توهّن فيه المضرحيّة بعد ما روين نجيعاً من دم الجوف أحمرا أي تضعف عن النهوض لامتلاء أجوافها. وإنه لشديد الواهنتين وهما قصيرياه. وأتيته وهناً وموهناً: بعد ساعة من الليل. وأوهن القوم: سروا فيه. و ه ي وهى الحائط. وفي الثوب والأديم وهيٌ وفي مثل " خلّ سبيل من وهى سقاؤه " وحبل واه وأوهيته. قال: كناطح صخرةً يوماً ليفلقها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل ووهن العظم ووهى " و ي ب ويبك وويب غيرك. و ي ح ويحك. و ي س ويسه ما أملحه! يا ويلي ويا ويلتي وله الوبل والويلات. قال: ومنتقض بظهر الغيب عرضي له الويلات ماذا يستثير وله الويل ويلاً وائلاً. قال رؤبة: وقد كسانا للها غياطلاً والهام يدعو البوم ويلاً وائلاً وويلةً له وعولةً. وتقول: مضت ليلة ما كانت ليله وإنما كانت ويله. ويقال: ويلمّه رجلاً. وهو يتويّل من ذاك ويتويّح: يقول يا ويلي ويا ويحي. قال: لعمرك إن قرص أبي خبيب بطيء النضج محشوم الأكيل تويّل إن ملأت يدي وكانت يميناً لا تعلّل بالقليل وهما يتوايلان. ومن المجاز: قول ذي الرمة: ويلمّها روحةً والريح معصفة والغيث مرتجز والليل مقترب
|